السبت، 27 أكتوبر 2007

ليس من التصوف الاسلامي

Translate this page(Arabic to English)

clicc here

بسم الله الرحمن الرحيم
لحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدي ، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، ثم الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصبحه ومن سار على دربه إلى يوم الدين

التصوف الإسلامي هو مقام الإحسان الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " .

وقد أطلق اصطلاح التصوف على الزهاد ، والفقراء ، والعباد ، والملهمين ، والمحدثين ، والسياحين ، والملامتية ، وأهل العزلة ، وأهل الصمت ، وأهل الخلوة ، وأهل الذكر ، وأهل الإرشاد

وقبل الخوض في تعريفات التصوف الاسلامي ومعناة الحقيقي وجب علينا ان نبين ان افعال البعض من الجهلاء ومن المتصوفة وليسوا الصوفيين ومن عوام التصوف ومن المدلسين الذين دخلوا علي التصوف لتشوية صورتة حيث ان التصوف الاسلامي محارب من طوائف ضألة كثيرة واعداء الاسلام الذين وجدوا في التصوف الاسلامي قوة الاسلام ونقاء النفس المسلمة حيث كان قادة الجهاد في العالم من ائمة التصوف وما زالوا الي الان بقوة وحول الله تعالي

مثل القائد المغوار محرر القدس وفلسطين البطل الصوفي صلاح الدين
والقائد البطل الصوفي محمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية (التي بشر الرسول بفتحها للمسلمين)
والطريقة الجيلانية في الجزائر والمغرب وجهاد الطريقة العلوية في اسبانيا والبرتغال
وجهاد حزب الجيلاني في افغانستان فهم
حزب سياسي ضخم ينتمي للطرق الصوفية ومنهم أحمد الجيلاني وهو من الطريقة الجيلانية وباعهم في الجهاد الي الان موجود في افغانستان وان كان مخفي بسبب اعمال القاعدة

شيخ المجاهدين عمر المختار من الطريقة الصوفية السنوسية الليبية

جهاد الصوفيين في مصر ضد الاحتلال الفرنسي والانجيلزي
الجهاد الكبير للخلافة العثمانية في قوتها ضد اعداء الاسلام وهم من اصحاب المذهب الصوفي
ولله الحمد

جهاد مشايخ الصوفية في التعريف بالاسلام ونشرة ورحلاتهم يوميا للتعريف بهذا الدين

ولكن دس اعدا الاسلام علي التصوف من يشوة صورتة فسار وراء بعضهم العوام والجهلة
أن التصوف الإسلامي الأصيل قد ابتلي بالأدعياء شأنه شأن غيره من علوم الإسلام والدعوات الصادقة فيه ، إذ اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون لكل حق باطل يشبهه ، ليميز الله الخبيث من الطيب ، وقد سخر الله تعالى من عباده من بينوا للناس منهج الحق والخير والصواب ، وميزان العدل والاعتدال ، ليميز الناس الحق من الباطل ، والزيف من الصرف ...

من أجل ذلك فاعلم أنه :

1- ليس من التصوف الإسلامي : القول بمخالفة الشريعة للحقيقة ، أو أن أهل الحقيقة لا يتقيدون بالشريعة ، أو أن ظاهر الإسلام شيء غير باطنه ، أو أن مسلماً عاقلاً رُفع عنه التكليف .


2- وليس من التصوف الإسلامي : القول بالحلول أو الاتحاد ، أو الوحدة التي تزعم أن الكون هو الله ، والله هو الكون ، وما جاء مما يوهم ذلك على لسان بعضهم فهو مؤول بما يوافق دين الله ، أو هو مدسوس على القائل ، أو هو مما قاله في حالة الفناء والغيبوبة على لسان الحق عز وجل ، ونحن نستغفر الله للجميع ، ونحسن الظن بكل مسلم .


3- وليس من التصوف الإسلامي : الذكر على الطبل والزمر بأنواعه مهما كانت ( اما الدف ففي الاناشيد والقصائد والمدائح فجائز)


4-وليس من التصوف الإسلامي : تحريف أسماء الله والرقص بها ممطوطة ، أو محولة إلي أصوات ساذجة لا معنى لها ، ولا قراءة الأوراد بغير فهم ولا إعراب


.( وانما الاهتزاز والتمايل والحركة يا بدون رقص سخيف وسفيف بصورة وقفز ونط و مسافات كما يفعل الجهلة فهو مباح ولا يجوز وجود ادوات والات اللهو والغناء والضرب بالقضيب او التحريف في الاقوال اما ما نراة من بعض الاشخاص فهو ليس من التصوف والتصوف منهم براء فلا ناخذ افعالهم ونحكم علي علم عريق وعلي كل التصوف وعلماء التصوف وطرق التصوف

أن هناك جماعة من الدخلاء على الصوفية ـ نسبوا أنفسهم إليهم وهم منهم براء ـ شوَّهوا جمال حلقات الأذكار بما أدخلوا عليها من بدع ضالة، وأفعال منكرة، تحرمها الشريعة الغراء ؛ كاستعمال آلات الطرب المحظورة، والاجتماع المقصود بالأحداث، والغناء الفاحش، فلم يَعُدْ وسيلةً عملية لتطهير القلب من أدرانه، وصلته بالله تعالى، بل صار لتسلية النفوس الغافلة، وتحقيق الأغراض الدنيئة.
ومما يُؤسَف له أن بعض أدعياء العلم قد تهجموا على حِلَقِ الذكر ولم يميزوا بين هؤلاء الدخلاء المنحرفين وبين الذاكرين السالكين المخلصين الذي يزيدهم ذكر الله رسوخاً في الإيمان، واستقامة في المعاملة، وسُموَّاً في الخلق واطمئناناً في القلب.
)

ولا يخفى على أصحاب العقول السليمة أو على من له أدنى اطلاع على السيرة النبوية ما حدث من بنات النجار وأهل المدينة يوم أن قابلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة بالطبول والدفوف ن وينشدون القصيدة :
طلع البدر علين من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مـا دعا لله داع
فقال لهم رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم( أرحتمونا والله إن قلبي يحبكن )

الحركة في الذكر أمر مستحسن، لأنها تنشط الجسم لعبادة الذكر وهي جائزة شرعاً بدليل ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده والحافظ المقدسي برجال الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال:
(كانت الحبشة يرقصون بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ويقولون بكلام لهم: محمد عبد صالح، فقال (صلى الله عليه وسلم): "ماذا يقولون ؟
" فقيل: إنهم يقولون: محمد عبد صالح، فلما رآهم في تلك الحالة لم ينكر عليهم، وأقرهم على ذلك، والمعلوم أن الأحكام الشرعية تؤخذ من قوله (صلى الله عليه وسلم) وفعله وتقريره، فلما أقرهم على فعلهم ولم ينكر عليهم تبين أن هذا جائز

وفي الحديث دليل على صحة الجمع بين الاهتزاز المباح ومدحِ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن الاهتزاز بالذكر لا يُسمى رقصاً محرماً، بل هو جائز لأنه ينشط الجسم للذكر، ويساعد على حضور القلب مع الله تعالى ؛ إذا صحت النية. فالأمور بمقاصدها، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.

واعلم اخي المسلم ان لكل شخص حال وقوة في الاستحمال

فإن صاحب الخشوع القلبي والوجِل بذكر الله تعالى ، قد يغيب عقله عن احترام الناس واعتبار أهل المجلس ، فيقوم ويقعد ويدور ويتواجد ، وربما يسقط على الأرض على حسب قوة استعداده لتحمل الواردات الإلهية عليه .

فنري الصحابة رضوان الله عليهم

حجل علي بن ابي طالب رضي الله عنة عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت مني وأنا منك "

حجل زيد بن حارثة عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم " أنت أخونا ومولانا "
وهذا الحديث في فعل الصحابة رضي الله عنهم , أخرجه أحمد ( 1/108) و ( 1/98)

قال الكتاني :
والحجل بحاء فجيم فلام رقص على هيئة مخصوصة

فعندما اخبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا ابا بكر الصديق رضي الله عنه ان الله يقول لك انا راضون عنه فهل هو راض عنا. فكان وقع القول عليه شديدا فوضع يده على راسه واخذ يدور حول نفسه دون ان يتمالك نفسه. وكذلك اما قال سيدنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لجعفر بن ابي طالب رضي الله عنه "انت اشبه الناس بي خلقا وخلقا" فقام امام حضرة الرسول يتمايل بجسده اما سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه وهو ييروي قصة اسلامه كنت براس النخلة ولما قال سيدي اليهودى لصاحبه وصل النبي محمد الى المدينة يقول فاصابتني رعشة شديدة كدت اسقط على الارض لولا تمالكت نفسى .وعلى هذا فحالة الوجد والهيام ليست طارئة على الثقافة العربية الاسلامية وانماوانما داعبت الوح والوجدان منذ اشراقة الاسلام الاولى

وهذا هو حال اهل الذكر فلكل شخص احتمالة

ولكل شخص خشوعة

فهناك ما لم يتمالك نفسة في حالة الوجد وفقد التركيز

تمايل الصحابة رضي الله عنهم في الذكر كما تتمايل الشجرة بالريح العاصف , وهذا روى مثله أبو نعيم وابن عساكر وابن كثير

الإمام علي رضي الله عنه كيف يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو أراكة: ( صلّيتُ مع علي صلاة الفجر، فلما انفتل عن يمينه مكث كأنَّ عليه كآبة، حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح صلى ركعتين، ثم قلب يده فقال: والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى اليوم شيئاً يشبههم، لقد كانوا يصبحون صفراً شعثاً غبراً، بين أيديهم كأمثال رُكَب المَعْزى، قد باتوا لله سجداً وقياماً، يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتى تَنْبَلَّ ـ والله ـ ثيابُهم) ["البداية والنهاية في التاريخ" للإمام الحافظ المفسر المؤرخ إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى 774هـ. ج8/ص6. وأخرجه أيضاً أبو نعيم في "الحلية" ج1/ص 76].

ويهمنا من عبارة الإمام علي رضي الله عنه قوله:
(مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح)، فإنك تجده صريحاً في الاهتزاز، ويُبطل قولَ من يدَّعي أنه بدعة محرمة، ويثبت إباحة الحركة في الذكر مطلقا

-قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" أكثروا ذكر الله تعالى حتى يقولوا انه مجنون "أخرجه أحمد ( 3/68 ) والحاكم ( 1/499) وصححه

وكيف يقول الناس عنه مجنون لو لم يكن بحالة حركة ؟

(والحركة هنا كما قلنا التمايل وليس القفز والنط والرقص السفيف)

ولكل ذاكر حال مع الذكر

الحديث الذى رواه الامام الثقه احمد ابن حمبل والامام الضياء المقدسى واخرون من ائمه الحديث وقالوا حديث حسن حينما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صحابته فى المسجد وقال لهم(مامعناه) هل فيكم غريب فقالوالا يارسول الله فقال عليه الصلاه والسلام اغلقوا الابواب وقوموا وارفعوا ايديكم وقولوا لااله الا الله فقال راوى الحديث فرفعنا ايدينا ساعه وقلنا لااله الا الله ...الى اخر الحديث الشريف صلوات الله وسلامه عليه
فاعتقد ان هذا الحديث من الحجج الداله على مشروعيه الحركه فى الذكر
والله تعالى اعلم

خرج جمع من الصحابة يوم العيد , منهم الزبير وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين فجعلوا يذكرون الله , فقال بعضهم : أما قال الله
" يذكرون الله قياما وقعودا " , فقاموا يذكرون الله على أقدامهم .
وفي هذا تبرك بنوع موافق للاية في ضمن فرد من أفراد مدلولها , كما يقول ذلك الالوسي في تفسيره

روي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال :

وألذ من نقرِ الفتاةِ iiلدُفها نقري لألقي الرملَ عن iiأوراقي
وتمايلي طرباً لحلِ iiعويصةٍ في الدرس أشهى من مدامة ساقِ

فقد أتى في الشرح : قوله ( وتمايلي ) :
التمايل : الترنح في سرور وغبطة .
والطرب : هِزَّةٌ تصيب الإنسان لشدة حزن أو سرور، وقد يخص بالسرور، وحلول الفرح وذهاب الحزن .


وقال الشيخ الإمام عز الدين بن عبد السلام رضي الله عنه :

ما في التواجدِ إن حققتَ من iiحرجٍ ولا التمايلِ إن أخلصتَ من باسِ
إن السماعَ صفاء نور صفوتهِ يخفى ويُحجَبُ عمن قلبهُ iiقاسي
نورٌ لمن قلبُه بالنورِ iiمنشرِحٌ نارٌ لمن صدرُه ناووسُ iiوسواسِ
راحٌ وأكْؤُسُها الأرواحُ فهي iiعلى قدرِ الكؤوسِ تريك الصفوَ في الكاسِ
حادٍ يذكّرُكَ العهدَ القديمَ iiوإن تقادم العهد ما المشتاقُ كالناسي
فليس عارٌ إذا غنّى له iiطرباً يئنُ بالناس لا يخشى من iiالناسِ

ولا تنسي اخي

في هذه الدنيا الواسعة تجد ان البعض عندما يسمع الموسيقى او (الاغاني) التي هي كما تسمى غذاء الروح يهيم ويرقص طربا ويدع جميع اطرافه تتحرك تلقائيا بلا قيود مسترسلة لما في قلبه ومخيلته من تخيلات واحلام (بمعشوقه) فينسى عالمه وعمله ويبقى هائما بمن احب. فكيف بالذي احب الخالق وعشقه افلا يهيم ويطرب بسماع ذكره؟ فاذا كانت الموسيقى غذاءا للروح فماذا يكون سماع الذكر؟ فهو غذاء الجوارح والروح ونورها الذي يضيء كل مظلم فيها ويروى ارضها الضمأى ليهيم السامع طربا ويشعر ان روحه تعانق عنان السماء بمجرد ذكر اسم معشوقه فلا يستطيع ان يمسك نفسه عن التمايل والوجد طربا وفرحا وهياما وحزنا فجميع مشاعره حاضرة بحضرة الجليل لا يدري هل يبكي او يبتسم او يتمايل او... فهو يبكي من خشية الله ويبتسم للقائه ويتمايل هياما به فجميع الكون حاضرا به بشجره وطيره وجباله فالكل يسبح لله والكل يتمايل بطربه بذكر الله جل جلاله (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ)

وهذا حال الذكر مع البعض فياخذة حبة للخالق الي نسيان نفسة وولا يشعر بنفسة لحبة في الخالق

اذن يجوز التمايل بالذكر و لكن في حدود التمايل و ليس الرقص او القفز كما يفعل بعض الجهال فهم يعتقدون ان ذلك هو الوجد و الوجد بريء منهم.
كذلك يجب ان يحصر الذاكر نفسه مع ربه و لا يقلد اخوانه فكل ذاكر له احساسه الخاص به والمختلف عن الآخرين.
و أخيرا لا يجب ان نعاتب الكل على تصرفات البعض

وأشار القاضي حسين في تعليقه, والغزالي في إحيائه إلى أن محل الخلاف فيمن فعله باختياره بخلاف من كان من أهل الأحوال، فحصل له وجد اضطره إليه فإن هذا لا حرمة ولا كراهة عليه اتفاقا


وعلى كلٌّ ؛ فإن غاية المسلم في دخوله حلقات الأذكار قيامه بعبادة الذكر، وإن الحركة في ذلك ليست شرطاً، ولكنها وسيلة للنشاط في تلك العبادة وَتَشبُّهٌ بأهل الوجد إن صحت النية.

فتَشَبَّهوا إنْ لم تكونوا مثلهمإنَّ التشبهَ بالكرام فلاحُ

وكما قلنا انما الاعمال بالنيات


5- وليس من التصوف الإسلامي : لبس عمائم الريش ، ولا حمل سيوف الخشب والصفيح ، ولا القذارة ، ولا البلادة ، ولا البطالة ، ولا الجهالة بدين الله ، ولا ادعاء الولاية والمتاجرة بالكرامات .لان الولاية فقط لاهل الولاية وليس لاصحاب الادعاء من المجاذيب الذين لا يتحركون ولا يعملون ويجلسون في المساجد بدون وعي ويدعون الولاية


6- وليس من التصوف الإسلامي : ما يحدث في الموالد من اختلاط محرَّم ، ومباذل وسفاسف لا يرضاها عاقل .


7- وليس من التصوف الإسلامي : ما يحدث في الموالد من اختلاط محرَّم ، ومباذل وسفاسف لا يرضاها عاقل ، وادعاءات فضفاضة وتغييب للعقول .


8- وليس من التصوف الإسلامي : ادعاء الغيب والدجل والشعوذة والاتصال بالجن والشياطين والسحر والألفاظ الأعجمية والساذجة


من كتاب ابجدية التصوف للامام الرائد العلامة محمد زكي ابراهيم رحمة الله

ومن رسالة شفاء العليل للعلامة ابن عابدين

من مواقع التصوف ومحاضرات الشيخ الجفري والسقاف حفظهم الله

موقع دار الافتاء المصرية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بارك الله فيك اخي